A REVIEW OF المدير الاستراتيجي

A Review Of المدير الاستراتيجي

A Review Of المدير الاستراتيجي

Blog Article



لقد انتقل مفهوم الاستراتيجية إلى مجال الأعمال في بداية الستينيات، حيث توضح إسهامات الكتاب في مجال الإدارة الاستراتيجية أن الفكر الإداري في هذا المجال قد تطور من خلال عدة مراحل يمكن إيجازها وفق التالي:

تخصص الإدارة الاستراتيجية يتطلب مهارات ومعرفة وفهم عميق للعمليات الإدارية والاقتصادية، فضلاً عن القدرة على التفكير التحليلي واتخاذ القرارات الاستراتيجية الصائبة.

رؤساء الأقسام داخل الوظائف الفرعية (يتم اتخاذ القرارات بعد الاستشارة مع الزملاء ويتم مراجعتها والموافقة عليها من قبل مدير الوظيفة الفرعية)

أثناء الانهيار الاقتصادي والأزمة المالية، يتبنى المديرون الاستراتيجيون استراتيجيات تحاول رفع القيمة المقدمة للزبون وخفض التكاليف؛ وكما يقومون بتحليل السبب الرئيسي للأزمة وتقديم حل بناء وخطة وقائية للمستقبل.

يحدد ملف تعريف الشركة قدرات أدائها وفقًا للموارد المتاحة أو التي يمكن توفيرها، إذ يصور هذا الملف ما تمتلكه الشركة من موارد مالية وبشرية ومادية، ويقيم إدارة الشركة وهيكلها التنظيمي من حيث نقاط القوة والضعف.

التفويض الإداري: التعريف، الأهمية، الأنواع، المبادئ، الكيفية، العناصر

– اختيار الأسس التي ستقوي المركز التنافسى وما هى المميزات التنافسية التي سيتم التركيز عليها.

قيادة التمايز: فيها تسعى الشركة لتطوير علاماتها التجارية لتكون بارزة عن المنافسين.

الإبداع والابتكار: لخلق طرق جديدة تمكن الشركة من تحقيق أهدافها.

حرصا جون أ. بيرس الثاني، ريتشارد ب. روبنسون مؤلفا كتاب الإدارة الاستراتيجية على توضيح الأدوات المفاهيمية والمهارات التي قدمها العلماء في هذا المجال.

مهارات التفكير الاستراتيجي: لتحليل العوامل التي تؤثر في أعمال الامارات الشركة ووضع الخطط لتحقيق أهداف الشركة.

امتدت هذه المرحلة منذ عقد الستينيات من القرن العشرين، وكان التركيز فيها على القرارات ذات التأثير الواسع في حياة المنظمة، فتمثلت الجهود الاستراتيجية بالعمل على الإمارات تحقيق النمو الداخلي أو إنتاج استراتيجية لتنويع المنتجات، أو استراتيجية لتخفيض حجم العمليات وتقليصها، أو الانتشار من خلال خفض الأسعار، ومن ثم كانت استجابة المنظمات لمتغيرات المواقف التي تواجهها بما يمكنها من إجراء عمليات التحليل وتخصيص الموارد؛ وقد أطلق على هذه المرحلة اسم المرحلة الخافتة نظرا لعدم وضوح معالم الإدارة الاستراتيجية وأبعادها الجوهرية.

أما الإدارة الاستراتيجية فبالإضافة إلى التخطيط الاستراتيجي فإنها تشمل أكثر من ذلك؛ كتنفيذ وتنظيم الإجراءات المتخذة في سبيل تحقيق أهداف المنظمة، وتوجيه موارد المنظمة جميعها لتحقيق تلك الأهداف، والرقابة على التنفيذ وتقييم نتائجه، ومن ثم تعديل الإجراءات المتخذة وفقًا للنتائج وإعادة الكرّة مرة أخرى.

والإدارة الاستراتيجية في هذا المستوى تمثل الخطط والاستراتيجيات التي تخص نشاط محدد داخل المنظمة، فقد يكون لدى المنظمة أنشطة مختلفة كصناعة الحواسب، والبرمجيات، والتطبيقات المعلوماتية، فكل نشاط منها يعتبر مجال مستقل بذاته وله مدير مسئول عنه فنطلق عليه وحدة النشاط الاستراتيجي؛ أما إذا لم تتعدد الأنشطة داخل المنظمة أي أن المنظمة تعمل في مجال واحد فقط، فهذا يعني أن الاستراتيجية على مستوى المنظمة وعلى مستوى وحدة النشاط الاستراتيجي تكون استراتيجية واحدة؛ وتقع مسؤولية الإدارة الاستراتيجية على مستوى وحدة النشاط الاستراتيجي على عاتق مديري الأنشطة الرئيسية في المنظمة.

Report this page